تحميل كتاب دليل الطالب إلى الجودة من أصدارات الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
لثقافات بين بلدانه، وجدنا أنفسنا أمام مجموعة من التحديات التى فرضت نفسها على الساحة،
والتى من أهم سماتها المنافسة الشرسة فى سوق العمل، الذى أصبح يبحث عن أفراد مؤهلين لهذه
المنافسة من خلال ما يتسلحون به من مهارات وإمكانات وقدرات تعدت حدود المعارف النظرية.
لذلك أصبح لزاما علينا أن نضع هذه العوامل العالمية فى الاعتبار مع الحفاظ على ثوابت الأمة
وقيمها. هنا ظهرت منظومة الجودة فى التعليم، وأصبحت هى الأمل الوحيد فى التطوير والتحسين
المستمر لتحقيق التميز.
وأصبح ظهور نظم الجودة فى التعليم وتبنى العمل بها فى هذه الآونة بمثابة رد فعل
مباشر لاحتياج حقيقى للأنظمة التعليمية بخاصة والمجتمع بعامة. خاصة وأن أنظمة الجودة تقوم
على إستراتيجية شاملة للتحسين والتطوير، من خلال رصد الواقع وتحليله من جهة، وتحديد
المستوى المطلوب الوصول إليه من جهة أخرى فى ضوء الإمكانات المتاحة وكذا الاعتبارات
المحلية والعالمية.
وأصبح إعداد الطالب ورضاؤه عما يقدم له وأثر ذلك فى مهاراته وارتباطها بسوق
العمل، ضمن معايير الاعتماد، الذى لن تناله مؤسسة دون استيفائه. ووفقا للمنظور الشامل
للجودة، فقد أصبح كل فرد في النظام التعليمي - بصفة عامة وفى المؤسسة التعليمية بصفة
خاصة - مسئولا عن المؤسسة وعن تحقيق آمالها، ولن يتحقق ذلك إلا بتضافر الجهود واتحاد
الهمم لتحقيق الهدف. فلتمد يدك عزيزي الطالب ولتبذلى جهدك عزيزتى الطالبة بما يتيح لكم
مكانتكم ومستقبلكم الذى يجب ألا ترضوا بأقل منه فى هذا المجتمع : مكانا مميزا ساطعا فاعلا
تكون فيه منتجا مفكرا مبدعا – محتلا مكانا لائقا تحت الشمس ...
هل تطمح فى الوصول لهذه المكانة؟ !
إن كانت الإجابة نعم
نهدى إليك هذا الدليل لنتصفحه سويا
الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – دليل الطالب إلى الجودة
والتى من أهم سماتها المنافسة الشرسة فى سوق العمل، الذى أصبح يبحث عن أفراد مؤهلين لهذه
المنافسة من خلال ما يتسلحون به من مهارات وإمكانات وقدرات تعدت حدود المعارف النظرية.
لذلك أصبح لزاما علينا أن نضع هذه العوامل العالمية فى الاعتبار مع الحفاظ على ثوابت الأمة
وقيمها. هنا ظهرت منظومة الجودة فى التعليم، وأصبحت هى الأمل الوحيد فى التطوير والتحسين
المستمر لتحقيق التميز.
وأصبح ظهور نظم الجودة فى التعليم وتبنى العمل بها فى هذه الآونة بمثابة رد فعل
مباشر لاحتياج حقيقى للأنظمة التعليمية بخاصة والمجتمع بعامة. خاصة وأن أنظمة الجودة تقوم
على إستراتيجية شاملة للتحسين والتطوير، من خلال رصد الواقع وتحليله من جهة، وتحديد
المستوى المطلوب الوصول إليه من جهة أخرى فى ضوء الإمكانات المتاحة وكذا الاعتبارات
المحلية والعالمية.
وأصبح إعداد الطالب ورضاؤه عما يقدم له وأثر ذلك فى مهاراته وارتباطها بسوق
العمل، ضمن معايير الاعتماد، الذى لن تناله مؤسسة دون استيفائه. ووفقا للمنظور الشامل
للجودة، فقد أصبح كل فرد في النظام التعليمي - بصفة عامة وفى المؤسسة التعليمية بصفة
خاصة - مسئولا عن المؤسسة وعن تحقيق آمالها، ولن يتحقق ذلك إلا بتضافر الجهود واتحاد
الهمم لتحقيق الهدف. فلتمد يدك عزيزي الطالب ولتبذلى جهدك عزيزتى الطالبة بما يتيح لكم
مكانتكم ومستقبلكم الذى يجب ألا ترضوا بأقل منه فى هذا المجتمع : مكانا مميزا ساطعا فاعلا
تكون فيه منتجا مفكرا مبدعا – محتلا مكانا لائقا تحت الشمس ...
هل تطمح فى الوصول لهذه المكانة؟ !
إن كانت الإجابة نعم
نهدى إليك هذا الدليل لنتصفحه سويا
الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد – دليل الطالب إلى الجودة
حمل من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق